لقد ذكرت قصة اصحاب السبت في القرآن الكريم حتى نتمكن من استخلاص العبرة منه، وتبدأ القصة من حقيقة أن اليهود لم يذهبوا إلى العمل يوم الأحد وأن الأحد مخصص للعبادة فقط. وشؤونها والراحة ايضا فبدأ اليهود في الانتفاض يوم الاحد كل الاديان الى الله القدير.
كان اليهود يعتمدون في بقية الأيام، إلى جانب السبت، على صيد الغزلان، ولأنها كانت سنة القدير في خلقه ليقلقهم ليختبروا صبرهم وتحملهم تحت التجربة، وهذه المعاناة هي أيضًا أن يعلّموا أرواحهم الطاعة وعدم الجشع
ويل الله لليهود أنه منع الحوت الذي كان يعتبر مصدر رزق لليهود من القدوم إلا أيام الآحاد التي اختارها الله للعبادة فقط وليس لكسب الرزق، وهنا ترى رد فعل أهل القرية. عندما أدرك اليهود أن الحيتان تقترب فقط في أيام الآحاد وهاجروا هناك في أيام أخرى. وهنا انقسم اليهود إلى فصائل، إحداها ضعيفة وعزمهم وآخرتهم قوة عزيمتهم إيمانهم بالله.
والعصابات التي أضعفت أهدافها ابتكرت الحيل والتكتيكات، ولا عجب لليهود. كانت حيلتهم رمي الشبكة يوم الأحد والمجيء يوم الأحد لأخذ الحيتان التي سقطت في الشباك، وهذه الحيلة كانت ممنوعة لأنها بدت كأنها خدعة من الله سبحانه وتعالى.
شاهد قناتنا .. قران كريم بصوت جميل – YouTube
و هنا ظهر فى القرية ثلاث فرق من اليهود :
جماعة منهم لم تعص الله واتخذت موقفًا جيدًا، وأولئك الذين عصوا أُمروا أن يحذروا من غضب الله، وكانوا سامين في مكانته أمام الله.
– جماعة لم تطيع الله ورأت الشر ولم تفعل الشر.
– قامت مجموعة بنصب الفخ ورمي شباك الصيد الخاصة بهم يوم الأحد وأساءوا إلى الله.
وحيث أن المجموعة الثانية تتجنب معصية الله، فإنها تميل إلى انتقاد المجموعة الأولى التي تنهى عن المعصية قائلة إن كل من لا يعص الله يعلم ذلك، فما الفائدة من قولك؟
واستمر الدجالون في خداعهم وبعد أن استمروا في معصيتهم نزل عليهم العذاب فكان العذاب أن الله جعلهم كلاب عقابًا على عصيانهم، ومن هنا عرف الإنسان جنس الكلاب، فكان الإنسان. لم يتشكل القرد أبدًا لأن الله خلقه بأفضل طريقة ممكنة.
والله أنقذ المؤمنين الصالحين الذين نهىوا عن المنكر وأمروا بالمعروف، إلا الجماعة التي لم تعص الله ولم تحرم المنكر بغير ذكر الله في القرآن الكريم.